وهو إقناع فيه رُقي ونظرة شمولية، حيث يتم فيه استخدام العديد من الأساليب والفنون، وهدفه أيضاً تحقيق مصلحة للطرفين.
الدكتور روبرت سيالديني مدرس خبير في حقلي التأثير والإقناع المتناميين بسرعة. إن هذا الكتاب الذي ينظر إليه في الأوساط العلمية نظرة مرموقة جداَ؛ فهو حصيلة خمس وثلاثين سنة من الأبحاث الدقيقة المعتمدة على الأدلة القوية، إضافة إلى برنامج استمر ثلاث سنوات من الدراسة الميدانية لما يدفع الناس إلى تغيير سلوكهم.
المصداقية: هي الثقة التي توضع في المتحدث أو المؤيد لفكرة ما وتعتمد على خبرة المتحدث ومعرفته بالموضوع ومصداقيته في العمل أو الحياة العامة.
تتضمن هذه التقنية طلب خدمة صغيرة ، مثل التوقيع على عريضة ، ثم المتابعة بطلب أكبر ، مثل تقديم تبرع. تخلق الخدمة الصغيرة إحساسًا بالالتزام وتجعل الشخص أكثر عرضة للامتثال للطلب الأكبر.
لتكون قادراً على الإقناع بكفاءة، لا يتوجب عليك فقط أن تفهم طرق الإقناع في علم النفس وتطبقها في حواراتك مع الآخرين، بل عليك أيضاً أن تكون مستعداً لمواجهة الرفض وقادرًا على والتصدي له، بحيث لا تترك أدنى شك عند جمهورك حول الشيء الذي تحاول إقناعهم به. هناك خطوات للتعامل مع الرفض سنأتي على سردها وشرحها:
الموثوقية والجاذبية: تعتبر مصداقية المتحدث وجاذبيته أمرًا بالغ الأهمية، وكلاهما يساهم في قبول الرسالة من قبل الجمهور.
جذب الانتباه: جذب انتباه الجمهور شيء أساسي للإقناع. استخدم طرق السرد القصصي، الأوصاف الحية وإدراج الأمثلة للاستحواذ على انتباه المستمعين.
الأدلة والحجج: ويتضمن ذلك استخدام أدلة قوية ومقنعة لدعم الفكرة المقدمة.
تعتمدُ هذه الاستراتيجيّة على دعم الأفكار بوساطة التحكّم بلغة الجسد، من خلال تتبّع نبرة الصّوت وحركات اليدين وتعبيرات الوجه، ومن ذلك أن يحافظ المُقنع على أن يقف بظهر مستقيم وكتفين مفرودتَين، واستخدام إشارات اليد بين الحين والآخر، والحفاظ على تواصل بصريّ مباشر، والظّهور بسَمت الواثق المتيقّن الذي يعرف ما يقوله ويفعله، ما يعزّز من موقف المُقنع ويجعله أكثر مصداقيّة.[٤]
الذكاء العاطفي: يتضمن الذكاء العاطفي قدرتك على الامارات ملاحظة وتفسير سلوكيات الجمهور بدقة؛ لأنها تفسر مشاعرهم وآرائهم حول القضية التي تناقشها؛ فإن استخدام الذكاء العاطفي يمكنك من تحديد إذا كان شخص ما لديه شك حول نقطة معينة؛ مما يسمح لك بتنسيق طرق الإقناع في علم النفس التي بحث فيها وتأملها علماء النفس على مر القرون الماضية للاستجابة بدقة وبصورة مؤثرة.
كن موجِزاً: من الأفضل أن تصل إلى المغزى الرئيسي بسرعة؛ لأن مدة انتباه الناس قصيرة، أما الشرح التفصيلي الشاسع يفسح المجال للنقاشات الجانبية. مثال على الإقناع مستلهم من هذه الطريقة، إذا كنت تتكلم عن إدمان الهواتف المحمولة؛ قل: لابد لنا من التوقف عن استخدام الهواتف إذا أردنا التطور والنمو.
يعد فن الإقناع جزءًا أساسيًا من علم النفس لأنه يدرس كيفية تأثير الأفكار والمشاعر والسلوكيات على الآخرين وتحفيزهم على اتخاذ قرارات معينة أو تبني وجهات نظر معينة.
تلعب طرق الإقناع في علم النفس دور في عالم الأعمال، حيث تقوم على أن عامل التأثير هي كل شيء؛ حيث أن فن الإقناع هو أداتك السحرية لتوجيه الناس في الاتجاه السليم. هنا بعض النصائح للنجاح في عمليات الإقناع والتأثير:
تلعب العواطف دورًا مهمًا في عملية نور الإمارات الإقناع لأن الرسالة التي تمس العواطف يمكن أن تقنع الجمهور بشكل أكثر فعالية وتحفزهم على اتخاذ الإجراء المطلوب.
Comments on “Not known Facts About طرق الإقناع في علم النفس”